كل فنجان قهوة مختصة يحمل معه قصته الخاصة، ويعكس تفاصيل دقيقة تم الاعتناء بها من بداية الإنتاج إلى أن يصل إلى فنجانك.
• التلقيح والتهجين: تهجين أصناف مختلفة من المحاصيل لتحسين جودة المحصول ومقاومته للأمراض.
الطحن: يتم طحن القهوة المختصة بشكل مناسب لطريقة التحضير المفضلة.
من خلالها الحماص بيعرف ازاي قراراته بتأثر على الطعم النهائي، واللي بالتبعية بيساعده في تحسين البروفايلات وتقديم أفضل تجربة ممكنة.
الجو في هذه المقاهي يكون عمليًا ومناسبًا لاحتياجات العملاء اليومية دون الحاجة إلى تجربة تذوق مميزة.
في المقاهي العادية، تجربة التذوق تكون أكثر تقليدية وأقل تعقيدًا. يتم تقديم القهوة بشكل سريع وعادة ما يكون الطعم مألوفًا للجميع دون الكثير من التفاصيل أو النكهات المميزة.
في هذه المقالة، نبدأ رحلة لكشف أسرار القهوة المختصة، حيث نستكشف أصولها، وتصنيفها، وأساليب تحضيرها، والمزيد.
تحميص القهوة المختصة بيتطلب مهارة ودقة عالية من المُحمص، حيث إن لا يتعلق الأمر فقط بتعريض الحبوب للحرارة، بل بتطوير النكهات والخصائص المميزة لكل محصول.
إفريقيا تعتبر مهد القهوة، وأغلب الناس بتربط القهوة بإثيوبيا لأنها المكان اللي ظهرت فيه القهوة لأول مرة.
يتم غسل حبوب البن وتقشيرها، ومن ثم تعريضها لعملية التجفيف. تنتج هذه الطريقة قهوة نقية النكهة وحمضية متوازنة.
تحتاج إلى مهارة في التحكم بمستوى الميوسيلاج، مما يؤثر على الطعم النهائي بين الحلاوة والحمضية.
أيضا بغض النظر عن طريقة تحضير أو تخمير القهوة هناك معاير وطرق صحيحة لاستخراجها حتى لا تكون القهوة مرة بشكل مفرط وبطعم قابض أو بطعم مائي واضح وحموضة مفرطة.
أما في المقاهي العادية، فعادةً ما يتم شراء حبوب القهوة بالجملة من مصادر مختلفة، وقد تكون الجودة أقل تميزًا. الهدف هنا هو تحقيق توازن بين التكلفة والطعم المقبول، لذا يتم تجاهل الكثير من التفاصيل التي قد تؤثر على النكهة النهائية.
حيث قامت كنوتسن باستخدام هذا المصطلح لوصف قهوة مختصه أفضل حبيبات القهوة من حيث النكهة، والتي يتم إنتاجها في مناخات خاصة.